6 أسباب قد تمنعك من شراء سماعات لاسلكية

سماعات لاسلكية earbuds
أصبحت السماعات اللاسلكية خيارًا مفضلاً لعدد كبير من المستخدمين بسبب التخلص من الاسلاك المتشابكة، سهولة حملها والتنقل بها، فضلاً عن أن السماعات اللاسلكية أصبحت تتوفر بفئات سعرية متعددة وتتوفر بأسعار رخيصة مشابهة لأسعار السماعات السلكية التقليدية، مما جعل عدد كبير من المستخدمين يفضلوا الانتقال إلى السماعات اللاسلكية والاعتماد عليها، هناك بعض الأمور التي قد تعاني منها إذا قررت الانتقال من السماعات السلكية التقليدية إلى السماعات اللاسلكية والتي يجب الانتباه لها قبل شراء السماعات خاصة إذا كانت سماعات ذات فئة سعرية مرتفعة.

محتويات المقال:

جودة صوت السماعة اللاسلكية

من الأساب التي قد تمنعك من شراء سماعات لاسلكية هي جودة الصوت في السماعة وهي من الأمور التي يجب الانتباه لها قبل شراء السماعات سؤاء كانت سلكية أو لاسلكية، لكن يظهر الفرق بين السماعات السلكية واللاسلكية في السماعات الاحترافية، حيث أن تقنية البلوتوث التي تعتمد عليها السماعات اللاسلكية للاتصال بالجهاز لا تزال تعاني من بعض الحدود في النطاق الترددي اللازم لتقديم صوت بنفس الجودة الأصلية للمقطع الأصلي.
مع سماعات الأذن السلكية سيتم نقل الصوت بنفس جودة المصدر الأصلي، حيث لا يوجد فقدان في التفاصيل الصوتية بسبب الاشارات اللاسلكية التي يتم نقلها عبر البلوتوث، بالنسبة لمحترفي الصوتيات المهتمين بجودة الصوت النقية فإن سماعات الأذن السلكية هي الخيار الأفضل.

التأخير في نقل ومزامنة الصوت

رغم التطور الكبير في الاجيال الجديدة من تقنية البلوتوث، لا تزال جميع سماعات الأذن اللاسلكية تعاني من تأخر ملحوظ في الصوت وتعتمد مدة التأخير اعتمادًا على إصدار البلوتوث الذي تعتمد عليه السماعة والجهاز، تتراوح مدة التأخير من 40 إلى 300 ملي ثانية.
مقارنة بالسماعات السلكية التي لا تعاني من أي تأخير في نقل الصوت، قد لا تكون مشكلة التأخير في نقل الصوت ملحوظة عند الاستماع إلى المقاطع الصوتية، لكن سيكون الأمر واضحًا في الالعاب أو عند مشاهدة مقاطع الفيديو الطويلة، ستلاحظ تأخرًا في المزامنة بين الصورة والصوت المسموع.

عدم استقرار الاتصال

يلاحظ وجود مشكلة عدم استقرار الاتصال في السماعات اللاسلكية ذات الفئات السعرية المنخفضة والتي تعتمد على أجيال قديمة من البلوتوث، وتظهر المشكلة على شكل فقدان الاتصال أحيانًا في المناطق المزدحمة أو عدم القدرة على الاتصال، حتى أن بعض السماعات اللاسلكية ذات الجودة المنخفضة قد تعاني من مشاكل عند وضع الهاتف في الحقيبة أو في الجيب.

عدم دعم السماعات اللاسلكية لبعض الأجهزة

قد يبدو الموضوع مثيرًا للدهشة لكن بالفعل السماعات اللاسلكية لا تعمل على بعض الأجهزة، مثل أجهزة الحاسوب المكتبية أو المحمولة التي لا تدعم تقنية البلوتوث أو مكبر صوتي قديم أو قد تحدث مشاكل في الارتباط والاتصال خاصة إذا كان هناك إحدى هذه الاجهزة يعمل بتقنية بلوتوث ذات إصدار قديم أو كان الجهاز قديمًا بشكل عام.

ضرورة شحن السماعات اللاسلكية

تعتبر السماعات اللاسلكية جهازًا يحتوي على بطارية مثل الهاتف أو أي جهاز آخر يعتمد على البطارية، بالتالي يجب شحن السماعات اللاسلكية بشكل مستمر وفي حال نفاذ شحن السماعات وعلبة شحن السماعات لن تتمكن من استخدام السماعات إلا بعد شحنها، تدوم البطارية الداخلية للسماعات اللاسلكية لفترات مختلفة حسب طراز السماعة، على الأغلب لبضعة ساعات خاصة إذا كانت السماعات من الفئة الاقتصادية، بالتي قد يشكل هذا عائقًا امام المستخدمين الذين يستخدموا السماعات لساعات طويلة.

احتمالية ضياع إحدى السماعات اللاسلكية

مما يعاني منه مستخدمي السماعات اللاسلكية خاصة التي لا ترتبط بسلك هي إحتمالية ضياع إحدى السماعات سؤاء جهة اليمين أو اليسار، خاصة إذا لم ينتبه المستخدم لها مما يشكل مشكلة كبيرة حيث أن هذه السماعات صغيرة الحجم مما يجعل إمكانية ايجادها أمر صعب، السماعات اللاسلكية ذات الفئات العالية توفر إمكانية تتبع مكان السماعة وإطلاق صوت للبحث عنها، لكن إذا تم فقدان الاتصال بالسماعة أو كانت السماعة من الفئات الاقتصادية سيكون هذا الأمر مشكلة يجب الانتباه لها.

إقرأ ايضًا:


شارك المقالة مع أصدقائك